Wednesday, December 24, 2008

محول كهرباء... ممنوع الفتح!

هوه ده بأه قمة الجهل، أما يكون محول كهرباء على بابه كمية القمامة ديه يبقى فيه حاجة غلط. طيب لو أفترضنا إن فى حالة طارئة فى المحول ده، هيفتحه بابه أزاي. حاجه بجد متتصدقش. فين دور الحى، المحافظة، وزارة الصحة والكهرباء والبيئة، وفين المواطن اللى لازم يبقى عنده وعى من الموضوع ده. بجد هاجه تحزن. طيب ماتيجوا نغير من نفسنا ونبطل نرمى قمامة أدام محول الكهرباء وياريت فى الشارع عموماً، مش هيبقى أحسن؟ خلينا نبتدى نحسن من نفسنا ونتقدم بمصر.

Thursday, December 18, 2008

الركنة بئه على الرصيف، يرضى مين الكلام ده؟

يرضى مين كده بجد، أما يقوم الأفندى المحترم صاحب العربية ديه بالركنة على الرصيف بالمنظر ده. طب ساب إيه للناس تمشى عليه؟ مش معقوله يكون الإستهتار والكسل وصلوا بينا للمرحلة ديه... مينفعش نيجى على حق الناس بالشكل ده! الراجل أو الست ديه تجاهل كل القواعد ومش بس ركن غلط، ده أخد حق كل الناس للى ماشية على الرصيف. ده لو الراجل ده كان فى دولة قوانين المرور فيها بتتطبق صح، الراجل ده كانت عربيته حتوحشه كتير وكمان كان هيتحاكم على الإستهتار ده. يا جماعة لازم كل واحد يبقى مسئول عن مصلحة على البلد ومصلحة الناس التانية أكتر من كدة.
المفروض بصراحة أن يكون فى عربيات دورية مرور أكتر من كده ويتدخلو فى موقف زى ده ويسحبو العربية بسبب إعاقة الطريق. مش المفروض أى حد يفرط فى حقه ولا يجى على حق حد، وأنا كان حقى يومها آمشى على الرصيف.
ياريت كل واحد فينا يراعى الناس ويخاف على مصلحة أخوه المصرى زى مصلحته. ياريت!

Monday, December 15, 2008

الرصيف

الرصيف المصرى حكاية ولا كل الحكايات. إستحالة تمشى علي رصيف فى مصر ٢٠٠ متر علي بعض من غير ماتلائى حاجة مكسورة ولا حتة محفورة. إيه اللى بيخلينا نعمل الرصيف وندمره بالمنظر ده، مايخليش بنآدم يعرف يمشى عليه بإحترام ويخلينا نمشى فى الشارع مع العربيات. مين من مصلحته أنه يبهدل الرصيف بالمنظر ده، ليه ما يبقاش عندنا رصيف محترم نعرف نمشى عليه؟ يا جماعة الناس دلوقتى بتعمل رصيفين، واحد للعجل والتانى للناس وإحنا لسا معندناش أول رصيف.
مين مسئول عن الرصيف، هل هي وزارة النقل ولا المحافظة ولا الحى؟ مين نروح نقوله لو سمحت صلح الرصيف. من حقى كمواطن مصرى إن أمشى على رصيف بلدى، رصيف نضيف، رصيف مش بالمنظر ده.

والصورة ديه إيه، من المعادى، المفروض إنه حى من أحياء القاهرة (سابقاً حلوان حالياٍ) الراقية، فنقول إيه على الأحياء التانية طايب؟

Sunday, December 14, 2008

الركنة فى الممنوع، الصف التانى والتالت والثانية الواحدة


ليه بنركن فى الممنوع، ليه بنركن صف تانى وتالت فى حته مفهاش صف أول أساسان. ولا الثانية الواحدة، نبقى قافلين الشارع أو يدوبك عربية واحدة بتعدى بالعافية وبكل إستهتار نقول ثانية واحدة ونروح نختفى ساعة ويولع الشارع. مهو ده قلة إحترام لبعض وكمان ده قمة فى السلوك غير المتحضر. هو ده الإحنا بنقول عليه، السلوكيات السيئة اللى عندنا. بصوا كده على الصورة. واحد راكن جمب الرصيف، آم واحد راكن جامبه صف تانى والأخير للى بعربية شاهين جه أفلها خالص. ركن فى نص الشارع بكل برود. بجد برود، حاجة تفقع وتغيظ، أما يبقا الشارع مقفول والناس بتسب وتلعن والراجل أو الست ديه سايب العربية كده.
طب ديه مشكلة مين، تعالو نفكر خمسة... طب ديه مشكلة الحكومة ولا مشكلتنا إحنا. الحكومة علشان تحل الموضوع ده لازم تعمل مشروع عسكرى لكل مواطن، وده كلام مش معقول. هوا طبعاً المفروض مايبقاش فى تهاون فى الركنة في الممنوع، ويبقى العسكرى والأمين حريسين على النظام مش الجنيه بس الموضوع سلوك. ليه كل واحد مايضورش على ركنة صح، يركن فى المكان الصح حتى لو هيمشى ٥ دقائق زيادة بدل مايعطل ناس كتيره ٥ دقائق هما محتاجينها. ياريت كول واحد يركن صح، يحاول يحافظ على وقت الناس التانية ولو ملقاش مكان يركن فيه يعلى صوته ويقول إحنا عايزين أماكن ركنة فى الحتة ديه. بارضوا ممكن أقول حاجة، ياريت الحكومة تنظم أماكن الركن فى كل المناطق، تقول فين مسموح وفين ممنوع، وتخطط أرض أماكن الركن، خطوط على الأرض، مش لازم سُياس فى كل شبر ولا لازم أمين يقولي ماتتأخرش يابيه.

البداية

بداية الفكرة كانت أما رحت دبى أشتغل فى مشروع سنة. أعدت هناك، وعلى أد ما كانت دبى حلوة، على أد ما كنت باتحسر على بلدنا إلى فيها حضارة من ألف سنة. دبى عمرها ٣٥ سنة، والناس دول عدوا أوروبا فى التقدم، وبرضو لسه محافظين على عاداتهم (دول اللّى همة أهل دبى - المواطنين). كانت ولسة تجربة جديدة علشان أنا أعدت هناك ٧ شهور دلوقتى وفاضللى ٦ غيرهم. المهم الموضوع ده حسسنى إن فى حاجات كتير غلط فى مصر. حاجات لازم كلنا نغيرها، بنى آدمين وشعب وحكومة. كلنا لازم نبتدى نغير من نفسنا علشان يمكن ولاد ولادنا يعيشو فى مصر حلوة. ومن هنا كانت فكرة بداية المدونة، وفكرة إنى ماكتبش كلمة واحدة إنجليزى، علشان دى مشكلة مصر، بأهلها وبلغتها العربى مش أى حد تانى. المهم، الفكرة إنى كنت عايز أعمل مجلة بسيطة وأصرف عليها وأصدرها شهرياً أكتب فيها مشاكلنا والحاجات الغلط اللى إحنا بنعملها علشان نشوف أصل المشكلة، هل هيه مشكلة شعب ولا مشكلة مسئول. لو مسئول نسأله ليه المشكلة ديه موجودة، ولو شعب لازم الناس تعرفها ونوعى الناس بيها ونحاول نبطلها لغايت ممصر تتقدم بينا. إحنا شعبها، وجيلها الجديد وناسها.
مصر حلوة، بجد حلوة، هية بس بقت أسيا علينا و بقت مشاكلها كتير، بس مش معنى كده إن إحنا نسيبها، بالعكس واجب علينا نصلحها.